دعا زعيم حزب SD، جيمي أوكيسون، إلى تقديم قائمة مطالب إلى قائد الشرطة الوطنية تشمل الإجراءات اللازمة لوقف العنف الشديد. بعد واقعة القتل الأخيرة في ضاحية شارهولمن جنوب ستوكهولم
وفي محاولة لمعالجة العنف المتزايد، اقترح أوكيسون نشر القوات العسكرية في الشوارع والساحات، مشيرًا إلى أن الزيارات الرمزية إلى شارهولمن لم تؤتِ ثمارها.
وأضاف أن الوقت قد حان للقيادة السياسية في البلاد لإظهار استعدادها للدخول في “حرب” ضد الجريمة المنظمة والقيام بما يلزم للفوز بها.
وطالب أوكيسون قائدة الشرطة الوطنية، بيترا لوند، بإعلام الأحزاب السياسية بالأدوات الجديدة والتعديلات القانونية التي تحتاجها الشرطة لمواجهة العنف الشديد في البلاد. وأكد على ضرورة التعبير بوضوح عن الأدوات اللازمة لمواجهة الأزمة.
كما أشار أوكيسون إلى ضرورة إعادة النظر في بعض الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية اللاجئين، إذا كانت تعيق جهود السويد في بناء مجتمع آمن. وأكد أن هذا النوع من الإجراءات يمكن أن يوفر الحماية اللازمة ضد العنف ويساهم في تعزيز الأمن الداخلي.
أوكيسون انتقد أيضًا القادة السياسيين الآخرين الذين يقومون بزيارات رمزية إلى أماكن الجرائم دون اتخاذ إجراءات ملموسة، داعيًا إلى تحرك حقيقي وفعال ضد الجريمة في السويد.