SWED 24: أكد زعيم حزب SD، جيمي أوكيسون، أن حزبه لن يدعم أي حكومة لا يشارك فيها بشكل مباشر بعد الانتخابات المقبلة، مشددًا على أن التعاون الحالي مع الحكومة كان ضرورة لتحقيق إنجازات سياسية ضمن اتفاقية “تيدو”، رغم التحديات.
وفي كلمته خلال أيام الحزب السياسية التي تُعقد في نورشوبينغ، استعرض أوكيسون إنجازات حزبه حتى منتصف الدورة الانتخابية، مشددًا على أنهم دخلوا مرحلة “تقديم النتائج” والتركيز على تحقيق أهداف الحزب رغم تعقيدات التعاون السياسي.
وقال أوكيسون: “أحيانًا نشعر بالإحباط عندما ندرك أن الآخرين لا يتفقون معنا، لكننا نفضل تحقيق 50 بالمائة من أهدافنا بدلاً من الوقوع في 100 بالمائة من الأخطاء”.
وأوضح أوكيسون في مقابلة مع SVT أن حزبه لن يقبل بأي صيغة تعاون مستقبلي لا تشمل وجود الديمقراطيين السويديين داخل الحكومة، قائلاً: “في الانتخابات القادمة، سيكون حزبنا إما جزءًا من الحكومة أو في المعارضة. لا مجال للحلول الوسط”.
اتفاقية “تيدو”: إنجازات وتحديات
ورغم التنازلات بشأن بعض بنود قانون الإبلاغ الإلزامي، أكد أوكيسون أن حزبه حقق إنجازات مهمة، منها تشديد شروط الحصول على الجنسية السويدية. ووصف اتفاقية “تيدو” بأنها حل مؤقت لتحقيق تقدم سياسي ضمن الظروف الحالية.
وهاجم أوكيسون في خطابه، المعارضة، واصفًا سياساتها بـ”غير المسؤولة”، وشدد على ضرورة دعم إسرائيل على غرار أوكرانيا، ووجه انتقادًا للحكومة لعدم اتخاذ موقف واضح ضد مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال أوكيسون: “الالتزام تجاه إسرائيل هو التزام تجاه دولة ديمقراطية تكافح الإرهاب”.
وتعكس تصريحات أوكيسون إصرار SD على تعزيز نفوذهم السياسي في المرحلة المقبلة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق أهدافهم رغم المصاعب والقيود السياسية الحالية.