دعا رئيس حزب (SD)، جيمي أوكسون، إلى استقالة سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي، توبياس باودين، على خلفية فضيحة اليانصيب التي تلاحق الحزب.
وكتب أوكسون على منصة “X” (تويتر سابقًا) أن باودين “يجب أن يستقيل، وأن يتم كشف الحقائق بالكامل”.
وتعود الأزمة إلى تورط الحزب الاشتراكي الديمقراطي في فضيحة تتعلق بأنشطة يانصيب يُزعم أنها تتعارض مع قوانين الشفافية والتمويل الحزبي.
وتعتمد القضية على اتهامات بأن الحزب استغل نظام اليانصيب لجمع الأموال بطرق غير قانونية أو غير شفافة. ويعتقد أن هذه الفضيحة قد أضرت بشدة بصورة الحزب، وأثارت تساؤلات حول إدارة موارده المالية.
بدأت القضية عندما ظهرت معلومات تشير إلى أن بعض الأنشطة المالية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، خاصة المتعلقة باليانصيب، لم تكن تحت رقابة كافية، ما أدى إلى اتهامات بالفساد أو التلاعب المالي.
وجاء رد فعل الأحزاب المعارضة، وعلى رأسها حزب ديمقراطيو السويد، سريعًا، حيث استغل جيمي أوكسون هذه الفضيحة للضغط على قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس سياسيًا، حيث يحاول حزب ديمقراطيو السويد تعزيز موقفه ومكانته في الساحة السياسية السويدية، في حين يواجه الحزب الاشتراكي الديمقراطي تحديات داخلية وخارجية متزايدة.