قالت رئيسة الحكومة السويدية، المنتهية ولايتها، ماغدلينا أندرشون، “لا يجب أن يكون لكل قادم جديد إلى السويد، القرار بالعيش في نفس المناطق، أو العيش بشكل مزدحم في نفس الشقق”، في إشارة منها الى المناطق التي تسكنها غالبية مهاجرة، والتي تسمى في السويد بـ “المناطق الضعيفة”.
جاء ذلك في منشور نشرته على صفحتها في الفيسبوك بعد زيارتها اليوم لمدينة سودرتاليا.
وكتبت اندرشون تقول: تعرضت سودرتاليا مؤخراً لدوامة من العنف الوحشي والقاسي، وخلال الأسابيع القليلة الماضية، هزت المدينة عمليات إطلاق نار من قبل العصابات، وحدثت فيها أعمال انتقامية.
خمس عمليات إطلاق نار في 13 يوماً، وثلاث حالات قاتلة. إنه وضع خطير للغاية. العنف يدمر مجتمعنا، كل طلقة يتم إطلاقها هي في حد ذاتها فشل للمجتمع.
وأضافت: “ذهبت اليوم إلى سودرتاليا والتقيت برئيس مجلس البلدية بول غودنر ورئيسة شرطة المنطقة كارولين أسبغرين”.
ودافعت اندرشون عن سياسة حكومتها وحزبها خلال السنوات الأربع الماضية وقالت: “لقد قمنا نحن الاشتراكيون الديمقراطيون بمراجعة السياسة الجنائية السويدية وشددنا أكثر من 70 عقوبة، كما قمنا بمراجعة سياسة الهجرة، بحيث يمكن دمج كل من يأتي إلى هنا في مجتمعنا، كما استثمرنا بكثافة في بناء المساكن وتشغيل النساء المولودات في الخارج.
الآن تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الحكومة القادمة لتكون قادرة على الاستمرار في نفس الاتجاه وبالتالي كسر التفرقة والاستمرار في صد الجريمة خلال فترة تولي المنصب.