قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرشون لأعضاء حزبها اليوم الأحد إن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) سوف يضع على عاتق البلاد “مسؤولية خاصة” عن الأمن في بحر البلطيق، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السويدية TT.
وأضافت أندرشون قبيل خطاب عيد العمال في وسط ستوكهولم: “إذا تعرضت السويد لهجوم، فسوف يكون لدينا فرص أفضل للحصول على دعم من دول أخرى، لكنكم سوف تقدمون أيضاً ضمانات أمنية”.
وبدأت السويد، إضافة إلى جانب جارتها الاسكندنافية فنلندا، في مناقشة عضوية حلف الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.
وقالت أندرشون أيضا لأعضاء حزبها إنه إذا اختارت فنلندا الانضمام إلى التحالف العسكري، “فسوف تكون السويد أكثر عرضة للخطر إذا لم نصبح من الأعضاء”. وردّاً على سؤال حول احتمال وجود أسلحة نووية على الأراضي السويدية، أشارت رئيسة الوزراء إلى مثال الديمقراطيين الاشتراكيين في النرويج.
وقالت: “لقد ظلوا (أعضاء) في الناتو لفترة طويلة، لكن كان لهم نشاط لا يصدق على المستوى الدولي من حيث الوساطة ونزع السلاح”.
وتعتزم السويد نشر تقريرها حول عضوية حلف الأطلسي في 13 أيار/ مايو، بعد يوم من انتهاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم من المناقشات الداخلية بهذا الشأن.