وصفت رئيسة الحكومة السويدية ماغدلينا أندرشون، الاحتجاجات التي حدثت في السويد، على حرق القرآن، بأنها “أعمال إجرامية تستهدف الديمقراطية”.
وقالت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم مع وزيري الداخلية والهجرة، نقلت أجزاء منه صحيفة “أفتونبلادت”: “إن المتطرفين والعصابات الإجرامية تستغل المشاكل الاجتماعية لضرب مؤسسات الدولة والشرطة والديمقراطية في المجتمع السويدي”.
وكشفت أندرشون أن الحكومة بصدد اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة أية أعمال عنف جديدة، منها الاهتمام أكثر بفئة المراهقين والشباب الصغار الذين يُحتمل انجرارهم في جرائم العصابات أكثر من غيرهم.
ووفق وزير الداخلية فإن السويد قد تستخدم بعض البرامج التي تنفذها الدنمارك والنرويج للتعامل مع بيئة الشباب المصنفين على أنهم يشكلون خطراً.
واعترفت أندرشون بوجود ما سمته بالفصل العرقي في المجتمع، ووجود مجتمعات الظل، وتقصد به مجتمعات المهاجرين في المناطق التي توصف بالضعيفة، أو ضواحي المدن التي تسكنها غالبية مهاجرة.
وأشارت الى أن نظام الاندماج في السويد كان يعاني من الضعف أثناء موجات الهجرة الكبيرة، مثلما كانت إمكانات الشرطة وسلطات الرعاية الاجتماعية ضعيفة.
وشددّت أندرشون كثيراً في كلمتها على أهمية تحصين المراهقين والشباب الصغار من بيئة العصابات ومنع وقوعهم في فخها، حسب تعبيرها.