شهدت السويد انخفاضاً مُلفتاً في معدلات التضخم خلال شهر سبتمبر الماضي، مما يُعزز من احتمالية خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة في خطوة ستُخفف العبء عن كاهل الأُسر السويدية.
وكشفت بيانات أولية صادرة عن هيئة الإحصاء السويدية ” SCB” عن تراجع معدل التضخم إلى 1.6% في سبتمبر مُقارنة بـ 1.9% في أغسطس.
انخفاض مُزدوج يُنعش الآمال
وشمل الانخفاض كلاً من مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الذي انخفض بنسبة 0.2%، ومؤشر أسعار المستهلك ذو سعر الفائدة الثابت (KPIF) الذي تراجع بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1%.
ويمثل هذا الانخفاض المزدوج في معدلات التضخم أنباءً سارة للأُسر السويدية، حيث سيتيح للبنك المركزي هامشاً أوسع لخفض أسعار الفائدة، مما سيُخفف من أعباء القروض ويُنعش الاقتصاد.
“سناب- ك بي آي”.. أداة جديدة لقياس التضخم
واعتمدت هيئة الإحصاء السويدية في قياسها الأولي للتضخم على أداة جديدة تُسمى “سناب- ك بي آي” والتي تُعد مؤشراً أكثر سرعة ودقة من المؤشرات التقليدية.
وأوضح جون إلياسون، المسؤول عن مؤشر أسعار المستهلك في هيئة الإحصاء، أن “سناب- ك بي آي” يُلبي الحاجة المُلحة لحصول صانعي القرار على بيانات اقتصادية سريعة ودقيقة.
خفض أسعار الفائدة.. قرار مُرتقب
وكان البنك المركزي السويدي قد أعلن في وقت سابق عن نيته خفض أسعار الفائدة عدة مرات قبل نهاية العام الجاري، بهدف تحفيز الاقتصاد وتجنب حدوث انكماش.
ويُتوقع أن يدفع تراجع معدلات التضخم البنك المركزي إلى التحرك بشكل أسرع لخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المُقبلة.
المصدر: Marcusoscarsson