تلقت بلدية بوتشيركا، Botkyrka عدة ملايين من الكرونات كمنحة حكومية للعمل على مكافحة تجنيد العصابات الإجرامية. لكن جزءًا من هذه الأموال استُخدم لدفع تكاليف رحلة إلى نيويورك، وفقاً لما كشف عنه الراديو السويدي.
واعترفت البلدية بالخطأ وأعادت الأموال.
وتلقت بلدية بوتشيركا أكثر من 65 مليون كرونة من هيئة الشؤون الاجتماعية لوقف تجنيد الأطفال والشباب في المناطق ذات الاحتياجات الاجتماعية العالية. وجرى استخدام الأموال لتدريب المعلمين، ولبرنامج “Tåget” للوقاية من العنف، ولبرامج دعم المنسحبين من العصابات، وأيضًا لرحلة إلى نيويورك لـ 16 شخصاً، وفقًا للراديو السويدي.
وأرجع مدير العلاقات العامة، لينارت أجن سبب ذلك إلى وجود قصور في البلدية.
وقال لينارت أجن لصحيفة “Mitti”: “الرحلة كانت مبررة، لكن لم يكن يجب أن تُدفع من أموال هيئة الشؤون الاجتماعية بل مباشرة من الإدارة. كان هناك نقص في التعاون بين الإدارات”.
استعادة الأموال
وتم تنظيم الرحلة من قبل برنامج “الشباب 16-19” في البلدية، وشارك فيها سبعة شباب، وسبعة موظفين من البلدية، واثنان من المرشدين.
ووفقًا للينارت أجن، كانت الرحلة جزءًا من عمل مستمر لتعزيز الأمان وللتعرف على الأنشطة التي تعمل على مكافحة الفقر الاقتصادي والاجتماعي بين الأطفال والشباب من خلال الأنشطة الثقافية والترفيهية.
في أوائل حزيران/ يونيو، أعادت بلدية بوتشيركا 330,000 كرونة إلى هيئة الشؤون الاجتماعية وبدأت تحقيقًا داخليًا لضمان عدم توجيه أي أموال أخرى بشكل غير صحيح.
وأضاف لينارت أجن: “منذ بضعة أسابيع، نقوم بفحص النفقات حيث قد نكون افتقرنا إلى الرقابة الداخلية الكافية. سنقوم بعد ذلك بإبلاغ هيئة الشؤون الاجتماعية بنتائج تحقيقنا مباشرة”.