SWED24: لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لفيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد (TBE)، والوقاية عبر التطعيم تظل الخيار الأمثل، حسبما أفاد به الدكتور ماركوس أولاوسون.
وأوضح أولاوسون أن الإمكانيات العلاجية محدودة وتقتصر فقط على التدابير العَرَضية، مثل استخدام جهاز التنفس الصناعي في حال تأثرت وظائف التنفس للمريض، لكن لا يمكن شفاء الحالة بشكل كامل.
في السياق ذاته، كشفت دراسة حديثة أن 83 بالمائة من المصابين بفيروس TBE خلال الأعوام 2018 إلى 2022 لم يكونوا قد تلقوا التطعيم.
وأكد الدكتور أولاوسون على أهمية التطعيم في الوقاية من المرض، الذي قد يؤدي إلى التهاب حاد في الدماغ وأعراض مؤلمة مثل الصداع والحساسية للضوء والصوت، الارتباك، تغير الشخصية، الرعشة والشلل، خاصة بين من هم فوق سن الخمسين.
وأضاف أولاوسون أن الفيروس قد يترك آثاره لفترات طويلة، مشيراً إلى أن التطعيم يوفر حماية بنسبة تقارب 95 بالمائة وله آثار جانبية قليلة.
بالإضافة إلى التطعيم، يشدد الخبراء على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية أخرى للحماية من القراد والتخلص منها بأسرع وقت ممكن.
ينصح الدكتور ماركوس أولاوسون بارتداء الأحذية الطويلة والملابس التي تغطي الجسم بأكمله أثناء التواجد في الغابات، ويرى أهمية خاصة في ارتداء الملابس البيضاء التي تسهل رؤية القراد وإزالتها، ويؤكد على ضرورة فحص الجلد والشعر بانتظام كل مساء.
يعترف بعض الأشخاص بأنهم يجدون صعوبة في متابعة مواعيد التطعيمات ولكن يؤكد أولاوسون أنه من الأفضل الإكثار من التطعيم بدلاً من ندرته.
يقول أولاوسون: من المهم أن تقوم بتأسيس أساس قوي للتطعيم. إذا كنت تفقد الحساب، فمن الأفضل أن تقوم بالتطعيم بشكل متقارب أكثر من أن تطيل الفترة بين كل تطعيم وآخر. لا يمكنك الحصول على جرعة زائدة من لقاح TBE.