تواجه هيئة المواصلات العامة في ستوكهولم (SL) تحديات اقتصادية كبيرة، مما يفتح المجال لزيادة محتملة في أسعار تذاكر النقل العام.
ومع ذلك، لم يؤكد المستشار الإقليمي لشؤون النقل، أنطون فندرت (حزب البيئة)، ما إذا كانت الزيادة ستحدث بالفعل.
وقال فندرت: “سيتم التفاوض على الميزانية في الخريف، لذا لن نتمكن من إعطاء قرار نهائي حتى ذلك الحين”.
أسباب الأزمة الاقتصادية
وتشمل أسباب الأزمة الاقتصادية انخفاض عدد الركاب بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى تأثير التضخم وارتفاع تكاليف الصيانة.
وتشير البيانات الجديدة إلى أن SL ستفقد حوالي 1.3 مليار كرونة سويدية في العام المقبل مقارنةً بالهدف المحدد في الميزانية. وقد تم بالفعل أخذ الزيادة المقررة في أسعار التذاكر في الاعتبار، حيث سترتفع من 1,020 إلى 1,060 كرونة سويدية في عام 2025، مما سيضيف 55 مليون كرونة إلى الإيرادات.
احتمالات الزيادة في الأسعار
تقترح الإدارة زيادة أخرى في أسعار جميع أنواع التذاكر وضمن جميع الفئات السعرية، مما سيؤدي إلى زيادة الإيرادات بمقدار 170 مليون كرونة سويدية.
بالإضافة إلى ذلك، تقترح الإدارة تعديل جداول المواصلات بناءً على الإشغال الحالي وإزالة بعض خطوط النقل الموازية، مما يمكن أن يوفر ما بين 150-250 مليون كرونة.
مطالب بانشاء لجنة أزمة
ويطالب حزب المحافظين الآن بتشكيل لجنة أزمة تضم جميع الأحزاب لحل أزمة المواصلات في ستوكهولم.
وقال كريستوفر تامسونز، المستشار الإقليمي للمعارضة (حزب المحافظين)، في بيان صحفي: “تطور المواصلات العامة في ستوكهولم أسوأ من بقية السويد وأوروبا. بالإضافة إلى ذلك، نتوقع مزيدًا من التخفيضات وزيادات في الأسعار، مما سيجعل الحافلات والقطارات أكثر ازدحامًا والتذاكر أغلى”.
جدير ذكره، أن السياسيين سيقومون باتخاذ قرار بشأن مقترحات الإدارة في الخريف عند تحديد الميزانية المقبلة.