اتفق رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين على السعي لتعاون أوثق بعدما طالب الزعيم التركي باستئناف محادثات انضمام بلده إلى الاتحاد الأوروبي. من جانبه قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إن أردوغان وافق على تأييد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
والتقى المسؤولان في فيلنيوس عشية قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأشاد ميشال في تغريدة “بالاجتماع الجيد”، مضيفاً أنهما “تباحثا في الفرص المستقبلية لإعادة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى الواجهة وإعادة تنشيط علاقاتنا”.
وأشاد ميشال في تغريدة “بالاجتماع الجيد”، مضيفا أنهما “تباحثا في الفرص المستقبلية لإعادة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى الواجهة وإعادة تنشيط علاقاتنا”.
تحظى تركيا بوضع مرشح رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2005، وهي تطمح للعضوية منذ فترة طويلة قبل ذلك، لكن المحادثات متوقفة منذ أعوام.
وبشكل منفصل، عرقلت تركيا العضو في الناتو محاولة السويد الانضمام إلى التحالف العسكري، متهمة ستوكهولم بإيواء نشطاء أكراد مطلوبين. لكن في خطوة مفاجئة عشية قمة حلف شمال الأطلسي الثلاثاء، ربط إردوغان الملفين مطالباً دول الاتحاد الأوروبي التي هي أيضاً أعضاء في الناتو، بتمهيد الطريق أمام عضوية تركيا في التكتل.
وقال إردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون قبيل توجهه إلى ليتوانيا: “أولاً، افتحوا الطريق أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ثم نفتحه أمام السويد، تماماً كما فتحنا الطريق أمام فنلندا”.
بمجرد وصوله إلى فيلنيوس، قطع الرئيس التركي محادثاته مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لإجراء لقاء غير مقرر مع شارل ميشال، قبل أن يجتمع مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.