أظهرت الدراسة التي نشرها موقع “ميد سكيب” الطبي الأميركي أن تناول الأسبرين يومياً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم بنسبة 20% عند المستخدمين، مقارنة بالذين لم يتناولوه. ويعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، وهو مرض يصيب الجسم عندما يكون عدد الكريات الحمراء في الدم أقل من المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم.
وتسبب الأعراض الشائعة لفقر الدم، مثل الإرهاق والدوخة والصداع والتعب الشديد، في تدني جودة الحياة لدى المصابين بهذا المرض. ويمكن أن يؤدي فقر الدم المزمن إلى مشاكل صحية أخرى، مثل ضعف الذاكرة والاكتئاب والتهابات الجهاز التنفسي والتسمم بالكادميوم.
وتأتي هذه الدراسة لتحذر الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يومياً من خطر الإصابة بفقر الدم، وتشجعهم على التحدث مع أطبائهم قبل تناوله، وخاصة إذا كانوا يعانون من أمراض أخرى مثل القرحة المعوية والقرحة الهضمية والتهاب المفاصل والأمراض الكلوية.
وينبغي على المستخدمين الحذر من تناول الأسبرين بشكل مفرط، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تآكل جدار المعدة وتسرب الدم، ويمكن استبداله بأدوية أخرى أكثر أماناً وفعالية في الوقاية من الجلطات والنوبات القلبية.