تعتبر منطقة Gamlegården في Kristianstad، المنطقة الأكبر في السويد التي تعاني الغالبية الساحقة من سكانها من ضعف اقتصادي، بحسب بيانات هيئة الإحصاء المركزية السويدية. ( المصدر بالسويدية/ انقر هنا).
أحمد المغربي الذي يعيش مع والدته في منطقة Gamlegården، أحد الأشخاص الذين واجهوا صعوبة مالية، لكنه حصل مؤخراً على عمل في احدى دور الرعايا المنزلية، الأمر الذي غير ليس فقط من وضعه المادي بل من نظرته الى حياته ومستقبله.
يقول احمد للتلفزيون السويدي: أشعر الآن أنني بحالة جيدة ولدي فرص أفضل.
وتتصدر مناطق Gamlegården في كريستيانستاد، و Herrgården في شمال مالمو و Tjärna ängarفي بورلينغه، قائمة اكثر المناطق الضعيفة اقتصادياً في جميع أنحاء السويد، بحسب التلفزيون السويدي.
مستوى اقتصادي منخفض
وخلال الأعوام من 2011-2021، زاد الضعف المالي في منطقة Gamlegården في كريستيانستاد من 59 بالمائة الى 69 بالمائة ، ما يعني ان ما يقرب من سبعة من كل عشرة أشخاص بالمنطقة يعيشون في مستوى مالي منخفض.
يقول محمد الإسماعيل، الذي يدير محال بقالة في المنطقة، ان الجميع يحب العمل والكثير من زبائنه العاطلين عن العمل يرغبون بشدة في الحصول على عمل يساعدهم في حياتهم الاقتصادية، ولكن لا يوجد الكثير من الوظائف الآن.
يقول احمد الذي بدا سعيداً جداً في حديثه الى التلفزيون السويدي: انا سعيد جداً، تغير كل شي بعد حصولي على عمل، الآن استطيع رؤية الحياة، أفكر الآن بإكمال دراستي في الجامعة.