أنتقد رئيس مؤسسة النور للثقافة والإعلام أحمد الصائغ الشرطة السويدية لمنحها المتطرف اليميني الدنماركي راسموس بالودان تصريحاً بحرق القرآن في عدة مدن سويدية.
وقال إن ما قام به بالودان ليس حرية شخصية، لأن الحرية تنتهي عندما تصبح “إساءة للآخر”، فلو أنا على سبيل المثال رفعت يدي وألقيت التحية النازية لهتلر سوف أحاسب، فلماذا لا يتم محاسبة ما يقوم به بالودان من إساءة لميار ونصف المليار مسلم في العالم وحوالي نصف مليون مسلم في السويد”؟
وأنتقد الصائغ ازدواجية المعايير في اتخاذ القرارات، مشيرة الى موقف سلطات مالمو من معرض الكتاب العربي في مالمو وكيف جرى اتهام المعرض بغير حق بمعاداة السامية لمجرد وجود كلمة في إحدى الكتب المعروضة.
لكن الصائغ انتقد أيضا ردة فعل الشباب في القيام بأعمال عنف، وقال إن ردود الفعل حققت ما كان يريده بالودان.
ووصف أعمال الشغب بأنها “غير حضارية” وقال إنه يخشى دخول “متطرفين إسلاميين” الى السويد للقيام بأعمال إرهابية وإلصاق التهمة بالمسلمين في السويد.
شاهد تصريح الصائغ لـ SWED24 كاملاً في الفيديو