ستوكهولم – SWED 24: بعد سنوات من التحذيرات من أزمة سكن خانقة في أكبر المدن السويدية، تشهد البلاد حالة من الشغور غير المتوقعة في العديد من الشقق السكنية، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشره موقع “Hem och Hyra” المتخصص في شؤون السكن.
وكشف التقرير أن شركات الإسكان العام في أكبر 50 بلدية في السويد لديها الآلاف من الشقق الشاغرة. وقال ساني ماتيلين، المدير التنفيذي لشركة (AB Eidar) للإسكان في مدينة (Trollhättan): “هناك زيادة ملحوظة في معدلات الشقق الشاغرة في مجمعاتنا السكنية”.
وأضاف ماتيلين أن السبب الرئيسي لهذه الزيادة هو تراجع عدد السكان في المدينة، وذلك بسبب تغير طبيعة سوق العمل. حيث تبحث الشركات في (Trollhättan) عن موظفين ذوي مهارات عالية مثل المهندسين، في حين يواجه العديد من الباحثين عن وظائف بسيطة صعوبة في العثور على فرص عمل، مما يدفعهم إما للانتقال إلى مدن أخرى أو الهجرة خارج السويد.
وأشار التقرير إلى أن انخفاض معدلات الهجرة إلى السويد يلعب دوراً مهماً في تراجع الطلب على الشقق السكنية، إلى جانب مخاوف السكان من انعدام الأمان في بعض المناطق، وإرتفاع أسعار الإيجارات في المناطق الجديدة أو التي تم تجديدها.
ورغم أن زيادة معدلات شغور الشقق تعد خبراً سيئاً بالنسبة لشركات الإسكان، إلا أنها قد تكون فرصة للباحثين عن شقق سكنية، حيث سيتمكنون من الحصول على عروض أفضل وإختيار المنازل التي تناسب إحتياجاتهم.
ومن بين المدن التي تعاني من أكبر عدد من الشقق الشاغرة:
- أوريبرو (563 شقة)
- فيكخو (514 شقة)
- إسكيلستونا (375 شقة)
- كارلستاد (229 شقة)
- هودينغه (202 شقة)
المصدر: TV4