توفيت شابة سويدية في الثلاثينات من عمرها، بعد اجراء عملية تجميل لها في مدينة اسطنبول بتركيا، أواخر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة “expressen” السويدية. ( المصدر بالسويدية/ انقر هنا).
وذكرت الصحيفة أن المرأة، تبلغ 30 عاماً توفيت بعد يوم واحد فقط من خروجها من العيادة الخاصة التي أجرت لها العملية.
وسافرت المرأة الى تركيا أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهناك اجريت لها عملية تجميلية في احدى العيادات الخاصة بالمدينة، وكان من المقرر ان تبقى يومين في المستشفى بعد إجراءها العملية، وما حصل انه تم اخراجها من المستشفى بعد يوم واحد فقط، بحسب مصادر الصحيفة.
وعُثر على المرأة وهي من سكان غوتلاند ميتة بعد وقت قصير من ذلك.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية نبأ وفاة المرأة للصحيفة، لكنها لم تشأ التعليق على أسباب الوفاة او الظروف الاخرى التي احاطت بذلك، للسرية.
جراحة شائعة لكن النتائج غير مؤكدة
وازداد عدد الأشخاص الذين يذهبون من السويد الى تركيا ودول اخرى لاجراء عمليات التجميل في السنوات الأخيرة. ومن بين أسباب ذلك، ان تلك العمليات غالباً ما تكون أرخص مما هي عليه في العيادات السويدية، كما يجرون بعض العمليات الجراحية التي لا يتم اجراءها في السويد.
وتوفيت امرأة سويدية أخرى في الاربعينيات من عمرها في عام 2020 بعد إجراء عمية تجميل لها في إسطنبول.
وقالت طبيبة الجراحة التجميلية في العيادة الأكاديمية في السويد، ريكا فيلتهايم في حديث سابق لها للصحيفة، إن الخطر الأكبر هو أن ينتهي المرء مع شخص أو جهة محتالة، حيث لن يتم العملية بطريقة احترافية، مشيرة الى وجود خطر آخر هو تعريض نفسك للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، التي تعتبر الأكثر شيوعاً خارج السويد، وان تنشأ لديك مضاعفات بعد العملية لم تكن تتوقعها.