SWED 24: قال وزير العدل السويدي، غونار سترومر، بأن الأحداث الفوضوية التي شهدتها مباراة ديربي ستوكهولم بين فريقي Hammarby و Djurgården غير مقبولة، وذلك بعد أن اضطرت الشرطة إلى سحب تصريح هاماربي واستدعاء الجماهير لمغادرة الملعب نتيجة رمي أجسام خطرة، بما في ذلك الألعاب النارية، إلى أرض الملعب.
وقال سترومر في مقابلة مع برنامج “Morgonstudion” على قناة SVT: “الجميع يتفق على أن رمي الألعاب النارية والأجسام الأخرى ليس مقبولاً بأي شكل من الأشكال”، مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذته الشرطة كان متعلقاً بسلامة الجماهير والموجودين في الملعب في تلك اللحظة.
جاء تعليق سترومر بعد أن انقطع سير المباراة في الدقيقة 76 بسبب الحوادث التي وقعت في المدرجات، حيث تم رمي الألعاب النارية وغيرها من الأدوات الخطرة على أرض الملعب، ما اضطر الحكم إلى إيقاف المباراة، ليتم لاحقاً الإعلان عن استكمال المباراة في وقت لاحق.
وأشار سترومر إلى أن الحكومة السويدية بدأت بالفعل في دراسة كيفية التعامل مع هذه الأحداث مستقبلاً، مؤكداً أن هناك تحقيقاً جارياً من المقرر أن يُقدّم نتائجه في مارس المقبل، وأن جزءاً من هذا التحقيق سيركز على تشديد العقوبات المتعلقة بمثل هذه الانتهاكات.
وأضاف سترومر أن هذه الحوادث تؤثر سلباً على المشجعين العاديين الذين يرغبون فقط في الاستمتاع بمباريات كرة القدم في بيئة آمنة.
في الوقت نفسه، أثار قرار الشرطة بسحب تصريح هاماربي انتقادات من عدة أطراف، خاصة من مشجعي النادي الذين شعروا بأن القرار كان قاسياً.
ومع ذلك، شدد سترومر على أن الشرطة اتخذت هذا القرار بناءً على تقييم دقيق للوضع الأمني داخل الملعب، قائلاً: “عندما يتعلق الأمر بالأمن، فإن الشرطة هي السلطة المخولة باتخاذ هذه القرارات”.
ومن المقرر أن تستأنف المباراة المعلقة بين Hammarby و Djurgården، اليوم الساعة 14:00 لاستكمال بقية اللقاء.