SWED24: في ظل تصاعد التوترات الدولية، وجهت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، دعوة عاجلة إلى الأحزاب البرلمانية لعقد اجتماع طارئ، يوم غد الثلاثاء في لجنة الشؤون الخارجية، لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية واستراتيجية السويد في التعامل مع تداعياتها.
في بيان رسمي نقلته TV4 Nyheterna، أكدت مالمير ستينرغارد على أهمية الوحدة السياسية الداخلية في السويد لمساندة أوكرانيا، مشيرة إلى أن الاجتماع سيتناول مستجدات الصراع، والمحادثات الجارية مع نظرائها من وزراء الخارجية، بالإضافة إلى اتصالاتها مع الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وأضافت الوزيرة في بيانها: “في هذا الظرف الدولي الدقيق، علينا أن نظهر موقفاً موحداً لدعم أوكرانيا. سأطلع لجنة الشؤون الخارجية على التطورات الراهنة، والجهود الدبلوماسية التي نقوم بها، كما سأوضح أولويات الحكومة في تعزيز موقف أوكرانيا وتقوية جبهتها”.
حشد تأييد برلماني واسع
وترى المحللة السياسية في TV4 Nyheterna، آن تيبيرغ، أن هذا التحرك يعكس محاولة الحكومة تعزيز التأييد السياسي والبرلماني لنهجها تجاه الأزمة الأوكرانية، في وقت تتسارع فيه المتغيرات الدولية.
وقالت تيبيرغ: “هذه خطوة متوقعة من الحكومة السويدية، حيث تسعى لتأمين دعم سياسي واسع قبل اتخاذ أي قرارات جديدة تتعلق بالأزمة الأوكرانية.”
يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تواجه أوروبا تحديات أمنية متزايدة في ظل المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا حول مستقبل الحرب في أوكرانيا، مما يفرض على السويد إعادة تقييم استراتيجيتها على الساحة الدولية.