SWED24: أعربت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد (M) عن انزعاجها الشديد من التوترات التي شهدها البيت الأبيض يوم الجمعة، مؤكدة أن التطورات الأخيرة تستلزم تحركاً سريعاً من أوروبا.
وفي مقابلة مع برنامج P1 Morgon، علّقت الوزيرة على الحادثة وعلى الوضع الأمني الأوروبي المتصاعد، قائلة: “من الضروري أن نوحّد صفوفنا في أوروبا، ولكن في الوقت نفسه، علينا تعزيز علاقتنا مع الولايات المتحدة، لأن دورها لا يزال محورياً في المشهد الأمني العالمي”.
وأقرت ستينرغارد بأن العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك السويد، لم تستثمر في دفاعاتها بالقدر الكافي خلال السنوات الماضية، مؤكدة أن التهديدات الأمنية القادمة من روسيا لم تُؤخذ على محمل الجد كما ينبغي.
وأضافت: “لقد كان درساً باهظ الثمن. لا يوجد شيء مجاني في عالم الأمن والدفاع، عاجلًا أم آجلًا، يتعين علينا دفع الثمن”.
ضرورة التحرك السريع
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، شددت الوزيرة على أن الوقت لم يعد في صالح أوروبا، قائلة: “الآن الوضع أصبح ملحاً، علينا أن نتحرك بسرعة ونرفع مستوى جاهزيتنا الدفاعية في أقرب وقت ممكن”.
وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية السويدية إدراكاً متزايداً للحاجة إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية، لكن يبقى السؤال: هل ستتمكن أوروبا من اتخاذ إجراءات ملموسة بسرعة كافية لمواجهة التحديات المتصاعدة؟