SWED 24: تواجه السويد تحديات كبيرة في استيفاء متطلبات الخدمة العسكرية الإجبارية، حيث أظهرت دراسة حديثة أن واحدًا فقط من بين كل سبعة شباب يبلغون 18 عامًا يلبون معايير القوات المسلحة السويدية. هذه المعطيات قد تضع سقفًا لعدد الجنود المجندين الذين يمكن للبلاد الاعتماد عليهم مستقبلًا.
يبدأ التجنيد الإجباري للشباب بملء استبيان رقمي يتضمن أسئلة طبية ورياضية وشخصية. لكن النتائج تُظهر أن ثلثي المشاركين يُستبعدون في المرحلة الأولية، خاصة لأسباب صحية.
تؤكد مارينيت ني راديبو، رئيسة الاتصالات في وكالة التجنيد، دقة البيانات قائلة: “أجرينا مقارنات مع هيئة الشؤون الاجتماعية ووجدنا أن نسبة كبيرة من الشباب يعانون من مشكلات صحية تؤثر على تأهيلهم.”
تراجع في الأعداد المؤهلة
في الوقت الحالي، تحتاج السويد إلى تجنيد 8,000 شاب سنويًا، ما يتطلب استدعاء نحو 28,000 لإجراء الاختبارات. ومع ذلك، فإن معظمهم لا ينجحون في اجتيازها.
قبل عقود، كان عدد المقبولين أعلى بكثير بسبب وجود وظائف عسكرية أقل تطلبًا، مما يجعل المقارنة الزمنية غير ممكنة.
للتصدي لهذا التحدي، اقترحت لجنة الدفاع في البرلمان زيادة عدد الجنود المجندين إلى 12,000 سنويًا بحلول عام 2032، مع إمكانية الوصول إلى 14,000 بحلول عام 2035.
قرار دفاعي جديد من المتوقع أن يُتخذ في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، قد يكون حاسمًا في تحديد مسار القوات المسلحة ومستقبل التجنيد.
هذه المعطيات تسلط الضوء على ضرورة مواجهة العقبات الصحية واللوجستية التي تقف عائقًا أمام تحقيق الأهداف الوطنية في تعزيز القوة العسكرية السويدية.