انخفضت مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين من غازات عوادم السيارات في وسط مدينة ستوكهولم إلى النصف منذ عام 2016، وفق تقرير للتلفزيون السويدي SVT.
وبحسب التقرير فإن أجهزة قياس الهواء المنتشرة في ستوكهولم على مدار الساعة، وفي مواقع مختلفة، أظهر انخفاض متوسط القيمة السنوية لثاني أوكسيد النيتروجين من 40 إلى 20 ميكروغراماً في أكثر الشوارع ازدحاماً في وسط المدينة.
وقال المحقق البيئي في إدارة البيئة في ستوكهولم لارش بورمان للتلفزيون السويدي:”هواء ستوكهولم الآن جيد جدا. لقد عملت مع قياسات الهواء لأكثر من 20 عاماً، وهناك فرق كبير في جودة الهواء اليوم مقارنة بالوقت الذي بدأت فيه”.
وكانت ستوكهولم مهددة في السابق بغرامة مالية من قبل الاتحاد الأوروبي لأن الهواء كان سيئا في شارع Hornsgata لكن المدينة الآن استوفت المتطلبات القانونية للاتحاد الأوروبي بشأن مدى ارتفاع مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين.
ويقول المحقق بورمان: على الرغم من أن التنفس في Hornsgata أصبح أسهل بكثير، إلا أنه يجب تحسين جودة الهواء بشكل أكبر، لأن مستويات الانبعاث الحالية لا تزال تؤثر سلباً على صحة الناس”.