أثار إلغاء مشروع Kriegers Flak، وهو مشروع ضخم لتوليد طاقة الرياح قبالة سواحل Trelleborg جنوب السويد، مخاوف من ارتفاع حاد في أسعار الكهرباء في المنطقة.
وحذّرت غرفة تجارة جنوب السويد من أنّ إلغاء المشروع سيُشكّل ضربة قوية لسوق الطاقة في المنطقة، حيث من المُتوقع أن ترتفع أسعار الكهرباء بنحو 40 أور لكل كيلوواط/ساعة بحلول عام 2030 إذا لم يتم إيجاد مصادر جديدة للطاقة.
وكانت شركة Vattenfall السويدية قد أعلنت مؤخرًا عن تعليق مشروع Kriegers Flak، الذي كان من المُقرر أن يُنتج حوالي 2.7 تيراواط/ساعة من الطاقة المُتجددة سنويًا، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 500 ألف منزل.
وعزت الشركة قرارها إلى عدم جدوى المشروع اقتصاديًا في ظلّ القواعد الجديدة التي تُلزم شركات طاقة الرياح بتحمّل تكاليف ربط المشاريع بشكة الكهرباء الوطنية.
وأكّد بير تريدينج، الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة جنوب السويد، أنّ إلغاء المشروع سيُؤثّر بشكل كبير على أسعار الكهرباء في المنطقة.
من جهته، دافعت وزيرة الطاقة والصناعة السويدية، إيبا بوش، عن سياسة الحكومة، مُشيرةً إلى أنّ هناك مشاريع أخرى لطاقة الرياح في البحر أعلنت أنّها قادرة على المُضي قدمًا دون دعم من الدولة.
إلا أنّ خبراء في قطاع الطاقة شكّكوا في قدرة هذه المشاريع على تعويض الفقدان الذي سيُمثّله إلغاء مشروع Kriegers Flak، مُحذّرين من عواقب وخيمة على أسعار الطاقة في جنوب السويد.
المصدر: Expressen