بث التلفزيون السويدي، تقريراً عن امرأة تخلت بارادتها عن وظيفتها الدائمة بسبب ما تحمله الوظيفة من متاعب كثيرة.
وقال التقرير إن القابلة Ann-Sofie تركت عملها الدائم في Strängnäs وانتقلت للعمل بنظام الساعات في أوميو شمال السويد، بعد حصولها على وظيفة هناك.
ورغم ما يوفره العمل بعقد دائم من أمان للموظف، الا أن صوفي لم ترى ان عملها ذلك ساعدها على التنسيق بين حياتها الخاصة وحياتها الوظيفية وذلك بسبب ساعات العمل، لذلك قررت العمل بنظام الساعات، وهي الآن ستسافر لمسافة 65 ميلاً للعمل في أوميو، حيث ستبقى هناك أسبوع كامل للعمل الليلي في المستشفى، ثم تعود وتبقى اسبوع اخر مع عائلتها، وهي ترى ان ذلك يوفر لها المزيد من الوقت.
تقول صوفي للتلفزيون السويدي: لا اريد أبداً العودة الى الوظيفة الدائمة.
وتضيف، موضحة، أن المبلغ الذي تجنيه من عملها بهذه الطريقة يعادل ما كانت تجنيه عندما كانت تعمل بعقد دائم، والفرق ان لديها الآن وقتاً أكثر للبقاء مع أطفالها، الذين تتولى صوفي رعايتهم لوحدها.
تعمل صوفي كقابلة منذ عام 2017 وكانت في البداية موظفة بعقد دائم، لكن بعد سنوات قليلة أصابها التعب من نظام حياتها، حيث لم تكن ساعات العمل تتناسب مع حياتها الخاصة.
ومنذ عدة سنوات، انتقلت صوفي للعمل كموظفة مؤقتة بالساعات، وهي التي تختار متى وأين ستعمل. وبالصدفة أنتهى بها الأمر في أوميو، وخلال فصل الخريف واصلت قطع مسافة 65 ميلاً للوصول الى مكان العمل.
تقول صوفي: استمتع بوقتي جيداً هناك، ولدي دائماً عمل.
ويدفع صاحب العمل ثمن تذكرة الطائرة والفندق حتى تتمكن صوفي من القدوم الى العمل. وبين نوبات العمل تكون حرة تماماً ولديها الوقت لعائلتها واهتماماتها الترفيهية.