رغم تراجع حوادث اصابات الألعاب النارية التي ترافق احتفالات عيد رأس السنة، إلا أن الحوادث لا زالت تحدث والسبب الرئيسي هو الإهمال، وفق الشرطة السويدية.
يقول خبير الألعاب النارية، لارس يوهانسون للتلفزيون السويدي: هذه منتجات خطيرة نستخدمها، نوصيك بالبقاء حذراً عند استعمالها.
واختار عدد كبير من البلديات السويدية، هذا العام عدم استخدام الألعاب النارية، كما أعلنت 65 بالمائة من البلديات انها ستحد من استخدام الأفراد للألعاب النارية، بحسب مسح أجرته منظمة حقوق الحيوان.
وغالباً ما يتعرض المراهقون الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما للإصابات على الرغم من تحديد الحد العمري لإستخدام الألعاب النارية.
يقول يوهانسون: إذا إتبعت تعليمات الاستخدام بعناية، قم بتثبيت القطعة جيداً وتأكد من الحفاظ على مسافة آمنة، عندها لن يكون هناك حوادث.
سموم في الألعاب النارية؟
الشيء الذي يتم ذكره غالباً عندما يتعلق الأمر بالألعاب النارية هو أنها تشكل خطراً على البيئة. وفي عام 2020، قامت مفتشية المواد الكيميائية بالتحقيق مع العديد من المستوردين السويديين للألعاب النارية بحثًا عن سموم صحية وبيئية.
والمادتان اللتان ركزت عليهما المفتشية بشكل خاص هما سداسي كلور البنزين والزئبق المضرتان بالإنسان والحيوانات والطبيعة.
وتم العثور على مستويات منخفضة جداً من الزئبق ولم يكن هناك حاجة لإصدار حظر على المبيعات.
وكتب المفتش في مفتشية المواد الكيميائية، ديفيد ريماهن في رسالة بعث بها بالبريد الإلكتروني، قائلاً: لم نُوقف أي شيء، لذلك لا يعتبران خطراً من الناحية الكيميائية في الوقت الحالي. طالما تم التعامل معهما بأمان. كما ان تأثير ذلك على الصحة والبيئة ليس في مستوى خطير.