SWED 24: تعاني السويد من نقص حاد في أدوية الربو المخصصة للأطفال، خصوصًا تلك التي تعتمد على الكورتيزون في شكل بخاخ.
وأعلنت الجهات الصحية أن السبب يعود إلى زيادة الطلب العالمي على هذه الأدوية، مما يترك الأطفال المصابين بالربو في مواجهة خطر حقيقي.
يُعد لوكي، الطفل البالغ من العمر عامين والمقيم في نورشوبينغ، أحد المتأثرين بالنقص. يعاني لوكي من ربو ناتج عن نزلات البرد، وعندما يمرض يجد صعوبة في التنفس، مما يجعل بخاخ الكورتيزون ضرورة لا غنى عنها لتسهيل عملية التنفس.
يقول والده يوناس فورسبيرغ: “عندما يصاب الأطفال بالمرض، يصبح الكورتيزون أمرًا حيويًا لهم.”
نقص ممتد حتى العام المقبل
وفقًا للصيدلية المحلية في نورشوبينغ، فإن دواء لوكي سيظل غير متوفر حتى كانون الأول/ ديسمبر من العام المقبل. ورغم توقعات هيئة الأدوية السويدية (Läkemedelsverket) بوصول شحنات صغيرة على مدار العام، إلا أنها لن تكون كافية لتلبية الطلب المتزايد.
وتُظهر التقديرات أن بعض أنواع العبوات قد تتوفر في أوائل العام المقبل، بينما قد يستمر نقص البعض الآخر حتى نهاية عام 2025.
توصيات هيئة الأدوية السويدية
تنصح هيئة الأدوية السويدية العائلات بما يلي:
التواصل مع الأطباء لمناقشة خيارات علاج بديلة في حال عدم توفر الدواء.
الالتزام بشراء الكميات اللازمة فقط لتجنب انتهاء صلاحية الأدوية وإتاحة الفرصة للآخرين للحصول على احتياجاتهم.
زيارة الصيدليات مبكرًا للحصول على المشورة والبدائل المتاحة.
يعيش الأهالي في قلق دائم بسبب هذه الأزمة، خاصة خلال موسم نزلات البرد، حيث يحتاج الأطفال المصابون بالربو إلى علاج فعال وسريع لتجنب المضاعفات الصحية. ويأمل الجميع في حل سريع للأزمة يضمن توافر الأدوية الأساسية للأطفال الذين يحتاجونها بشدة.