SWED24: أعلنت نقابة المهندسين السويدية “Sveriges Ingenjörer” ونقابة “Unionen” عن تحذير بإضراب ضد “Innovationsföretagen” و “Utbildningsföretagen” ضمن مجموعة “Almega”.
يأتي هذا القرار في ظل الرفض المستمر من قبل هذه المؤسسات للمقترحات المتعلقة بزيادات الأجور، وتقصير ساعات العمل، وتعويضات العمل الإضافي للموظفين العاملين بدوام جزئي.
وتعليقاً على الوضع، قالت كاميلا فرانكليوس، رئيسة التفاوض في نقابة المهندسين السويدية، في بيان صحفي: “لقد اقترحنا نموذجاً مرناً لتخفيض ساعات العمل لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الخاصة، ولكن المطالب المضادة من قبل أرباب العمل كانت غير معقولة”.
ودارت مفاوضات بين نقابة المهندسين السويدية ومنظمتي “Innovationsföretagen” و”Utbildningsföretagen” منذ منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، حول تجديد الاتفاقيات الجماعية التي تشمل الأجور وشروط العمل العامة لنحو 10,000 عضو في نقابة المهندسين. إلا أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق.
وأضافت فرانكليوس: “نتيجةً لذلك، لم نتمكن أيضاً من الاتفاق على زيادات في الأجور تتماشى مع المعايير المتعارف عليها أو على تعويضات العمل الإضافي للعاملين بدوام جزئي”.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيبدأ الإضراب في 23 نيسان/ أبريل، وسيؤثر على حوالي 1,000 عضو في النقابة يعملون في شركات “Kiwa”، و”Tyréns”، و”Sweco”، و”Academedia support”، خاصة في ستوكهولم ويوتوبوري ومالمو.
وقالت فرانكليوس: “الإضراب ليس هدفاً في حد ذاته، ولكنه وسيلة ضغط مهمة قد نحتاج إلى استخدامها عندما تصل المفاوضات إلى طريق مسدود”.