على الرغم من جمال أزهارها، تُواجه السويد مشكلةً متزايدةً بسبب انتشار بعض أنواع النباتات التي تُهدّد سلامة الطرقات، منها نبتة “الترمس”.
وينتشر الترمس بشكل سريع بالقرب من الطرقات ويُشكّل خطورة على السائقين كونه يحجب رؤية الحيوانات البرية والمركبات الأخرى.
وقال يوهان ريدلوف، من هيئة النقل السويدية: “إن إزالة هذه النباتات من الطرقات تُشكّل تحديًا كبيرًا بالنسبة لنا”.
يُعدّ نبات الترمس أحد العديد من النباتات التي وصلت إلى السويد من بلدان أخرى، والتي يُطلق عليها “النباتات الغازية”.
وعلى الرغم من أن معظم هذه النباتات ليست ضارة، إلا أن بعضها يُشكّل تهديدًا على النظام البيئي المحلي، حيث تتنافس مع النباتات الأصلية على الموارد وتُهدّد تنوعها البيولوجي.
ويُعدّ نبات “الروبينيا” مثالًا آخر على هذه النباتات الغازية، فهو ينتشر بشكل كبير في الحدائق ويُشكّل أحراشًا كثيفة تُدمر الغابات والأراضي الزراعية.
وناشدت هيئة النقل السويدية أصحاب الحدائق بـ”توخّي الحذر عند اختيار النباتات التي يقومون بزراعتها”، والتأكد من أنها ليست من الأنواع الغازية التي تُهدّد البيئة المحلية.
كما دعت الهيئة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي انتشار واسع لهذه النباتات في غير أماكنها الطبيعية.
المصدر: 8sidor