بدعوة من المجموعة العربية في حزب اليسار في مالمو، عُقد في المدينة لقاء حضره عدد من ممثلي الجمعيات الثقافية والشخصيات الاجتماعية لبحث ومناقشة الأحداث التي وقعت بعد منح التصريح بحرق المصحف.
وكتبت يمن قدورة من المجموعة تقول إن اللقاء بحث أيضا” الاستفزاز من قبل العنصريين ودعاة الكراهية وما نتج عنه من ردة فعل وأعمال شغب وتخريب”.
وأضافت: “كان اللقاء مثمراً حيث لمس الجميع أهمية التعاون واتخاذ خطوات سريعة من أجل الحفاظ على السلم الأهلي والأمان لجميع سكان مالمو وخاصة المناطق التي تم استهدافها في المدينة”.
واعتبر اللقاء أن “تخريب الأماكن العامة وحرق المدارس والممتلكات الخاصة خاطئ وينعكس على المجتمع بخطورة كبيرة”.
ودعا المشاركون في اللقاء الى:
- إطلاق حملة من اجل مناهضة الاسلاموفوبيا.
- تنظيم وقفة احتجاجية في مالمو ضد خطاب الكراهية والاسلاموفوبيا ونشر الاعلان عن المسيرة على أوسع نطاق اعلامي.
- ارسال طلب باسم العديد من الشخصيات والجمعيات الفاعلة في المدينة لمقابلة عمدة بلدية مالمو بهدف الضغط على البوليس ومطالبتهم بعدم اعطاء الفرصة للنازي بتهديد أمن المجتمع من خلال كراهيته للإسلام وخطابه العنصري، والاستفسار عن سبب عدم تواجد لجنة الطوارئ في الأماكن المتضررة في المدينة.
- ارسال طلب مقابلة للمسؤول عن البوليس وطرح اسئلة موجهة وواضحة كيف يتم السماح للنازي بحرق القرآن والتوجه بخطاب كراهية للمسلمين مع العلم المسبق بردة الفعل ومع العلم بالخطر المحدق بالمجتمع من جراء هذا الفعل.
- تكثيف الكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي وتشكيل رأي عام مناهض للاسلاموفوبيا.