كشفت تحقيقات صحيفة “نيريكيس أليهاندا” أن سبعة من بين واحد وثلاثين موظفًا في مركز شباب بمدينة أوربرو، هم من المدانين بجرائم سابقة.
ووقعت جريمة جنسية خطيرة مُشتبه بها في أواخر شهر حزيران/ يونيو في المركز المعني.
كما ذكرت شبكة التلفزيون السويدية SVT أن الرجل المتهم بالتورط في الاعتداء الجنسي الصيفي كان يعمل تحت هوية مزورة، على الرغم من أنه سبق له العمل في المركز تحت اسمه الحقيقي.
يُذكر أن الرجل المذكور كان قد تمت إدانته بالفعل ووجهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم جديدة في نيسان/ أبريل.
ووفقاً للقوانين، يُطلب من العاملين مع الأطفال والشباب تقديم وثائق من سجل الأحكام القضائية يشمل أي تهم قد تكون مسجلة ضدهم.
يأتي ذلك وسط التدقيق واسع النطاق الذي يشهده عمل المركز بعد الكشف عن تورط اثنين من الموظفين في أحداث العنف التي اندلعت في حديقة سفيا، واللذين تم الحكم عليهما بالسجن.