SWED 24: في واقعةٍ صادمة، أُدينت موظفة في مصلحة السجون السويدية بإقامة علاقة مع رجل مدان بتهم اغتصاب تحت إشراف المصلحة، وأنجبت طفلًا منه دون إبلاغ الجهات المختصة بذلك.
وفقًا لما نشرته صحيفة “Dagens Juridik”، بدأ الأمر عندما وصل إلى مصلحة السجون بلاغ في الربيع الماضي يفيد بأن الموظفة دخلت في علاقة عاطفية مع سجين سابق أثناء الخدمة في أحد السجون بوسط السويد، والتي انتهت بإنجاب طفل. عند مواجهتها بالبلاغات، أنكرت الموظفة هذه العلاقة وادعت أن أب الطفل شخص آخر.
وبعد شهور من التحقيقات، كشفت السجلات الرسمية أن والد الطفل المسجل هو بالفعل السجين السابق، والذي حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات لارتكابه سبع جرائم اغتصاب، إضافة إلى تهم الاعتداء والانتهاكات الجسيمة.
وفي تطور آخر، أكدت الموظفة لاحقًا أنها لم تكن على علم بأن السجين السابق هو والد الطفل عندما تمت مواجهتها في البداية. كما زعمت أن العلاقة بدأت بعد انتهاء فترة حبسه.
على إثر هذه القضية، فتحت مصلحة السجون تحقيقًا تأديبيًا انتهى بفرض عقوبة عليها، حيث توصلت اللجنة المختصة إلى أن الموظفة خرقت واجباتها الوظيفية بإقامة علاقة غير ملائمة مع السجين، ولم تفصح عنها لإدارة السجون. وقد تقرر معاقبتها بخصم 30 يومًا من راتبها، وهي أقصى عقوبة تأديبية يمكن فرضها في مثل هذه الحالات.
المصدر: TV4