SWED 24: عُثر على امرأة في الستينيات من عمرها مقتولة بعد تعرضها لإطلاق نار في منطقة أكالا شمال ستوكهولم.
ووفقًا لمصادر التلفزيون السويدي SVT، فإن الضحية من أقارب أحد الأفراد المرتبطين بجريمة منظمة.
وقال المراسل المتخصص في الجريمة لدى SVT، ديامانت صاليو: “عندما تكون الضحية قريبة لشخص معروف بقدراته العالية على العنف، فإن خطر وقوع هجمات انتقامية يصبح حقيقيًا”.
وقع الحادث مساء الثلاثاء، حوالي الساعة السابعة، عندما تلقت الشرطة بلاغًا بشأن الحادثة في مبنى سكني في أكالا. وعُثر على المرأة مقتولة، وكانت مصابة بأعيرة نارية، لكن لم يتم تلقي أي بلاغات عن إطلاق نار في المنطقة.
وذكرت Aftonbladet وExpressen أن جارة هي من عثرت على المرأة مقتولة، وأن السكان قد سمعوا أصوات انفجارات قبل ساعات من العثور عليها. وتعمل الشرطة حاليًا على تحديد توقيت وقوع الجريمة.
تهديد معروف لعائلة الضحية
وأفادت المعلومات أن الضحية من أقارب شخص معروف بتورطه في الجريمة المنظمة، حسب SVT. وأوضح صاليو أن هناك “تهديدًا معروفًا ضد أحد أقارب هذه المرأة”.
ورغم أن الدوافع وراء إطلاق النار لا تزال غير مؤكدة، إلا أن هناك صراعات مستمرة داخل أوساط الجريمة المنظمة، حيث استُهدفت في الماضي أفراد من عائلات المشاركين في هذه النزاعات.
وأضاف صاليو: “هذه هي النتيجة الحتمية للأشخاص المتورطين في هذه البيئة، فعندما يتعذر الوصول إلى الأفراد المستهدفين مباشرةً، يلجأ الفاعلون إلى استهداف أقاربهم بأي ثمن، خصوصًا وأن بعض الشخصيات القيادية قد تكون خارج البلاد”.
عدم اعتقال أي مشتبه به
يقع موقع الجريمة بالقرب من محطة مترو أكالا، وبجوار مدرسة وحضانة أطفال. وفي صباح الأربعاء، تم رفع الحواجز الأمنية التي كانت مفروضة حول الموقع.
وأفادت مراسلة SVT، إلين بان، بأن “الوضع هادئ في المكان”.
وباشرت الشرطة تحقيقًا في جريمة قتل، لكن حتى الساعة 07:40 صباحًا يوم الثلاثاء، لم يتم اعتقال أي مشتبه به، على الرغم من استجواب عدد من الأشخاص.
وصرح المتحدث باسم الشرطة، أندرس برينغيلسون، قائلاً: “لم يتم القبض على أي شخص مشتبه به في جريمة القتل، لكننا استدعينا عددًا من الأشخاص للتحقيق”.