تشهد الأنشطة اليمينية المتطرفة في السويد إنخفاضاً على الصعيد الوطني، ولكنها تزايدت بشكل ملحوظ في مقاطعة يونشوبينغ، حيث تم تنفيذ 355 عملية في العام الماضي، وهو ما يزيد عن ضعف العدد المسجل في مقاطعة سكونه.
هذه النتائج جزء من الفحص السنوي الذي تجريه منظمة إكسبو، التي لاحظت أن قاعدة النازيين قوية بشكل خاص في يونشوبينغ وأن هناك تركيزاً متزايداً على العنف.
يقول الباحث في إكسبو، يوناثان ليمان للتلفزيون السويدي: “يونشوبينغ تبرز بشكل كبير. ونحن نعلم أنه عندما يكون هناك تركيز على العنف، فإن هناك المزيد من الأشخاص الذين يرغبون في استخدامه”.
والسبب وراء استمرارية حركة المقاومة الشمالية في الحفاظ على عدد أعضائها في يونشوبينغ، على عكس ما هو الحال في المقاطعات الأخرى، يعود بحسب جوناثان إلى نجاحها في استقطاب أعضاء جدد وضم أصدقائهم إلى صفوفها.
يقول يوناثان: “لديهم تنظيم يعمل بشكل جيد هنا”.
والعام الماضي، شهدت مقاطعة يونشوبينغ تنفيذ 355 عملية. بالمقارنة، سجلت ستوكهولم 209 عمليات، بينما كانت الأعداد في سكونه نصف ما تم تسجيله في يونشوبينغ.
ويشير تقرير أكسبو الى أن “ما يثير القلق هو ازدياد تجنيد الشباب. يقوم الأعضاء الأكبر سنًا، والأكثر تقليدية، بإنشاء مجموعات دردشة يتبادلون فيها خبراتهم. ويعقدون اجتماعات داخلية تتناول كيفية التعامل مع السكاكين واستخدام العنف”.