شنت مصلحة جباية الديون السويدية Kronofogden حملة تفتيش مفاجئة صباح الأحد لغرفة الفندق الذي كانت تقيم فيه الشخصية السويدية المعروفة غونيلا بيرشون، في Växjö، وذلك بعد ساعات من مشاركتها في مسابقة الأغنية الأوروبية/ النسخة السويدية Melodifestivalen التي أقيمت السبت الماضي.
وذكرت صحيفة “إكسبريسن”، أن مجموعة من المصلحة قامت بعملية ضد غونيلا في الساعة الثامنة من صباح اليوم، وذلك بسبب الديون المستحقة عليها.
وبيرشون، هي شخصية سويدية معروفة، فهي خريجة كلية الصحافة وأجريت العديد من المقابلات مع المشاهير في الإذاعة السويدية، كما كانت مغنية في اليابان، وعملت لصالح شركات أزياء امريكية عديدة، كما التحقت بمدرسة للتمثيل وكان لها أدوار ثانوية في المسلسلات التلفزيونية مثل مسلسل دالاس، وشاركت مؤخراً في نهاية مسابقة الأغنية الأوروبية، التي جرت يوم أمس السبت.
وقال المسؤول في المصلحة، يوهانس بولسون للصحيفة: أنا راضي جداً. هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور، إذا كان لديك ديون على المصلحة، فأنك ستتعرض للمحاسبة.
ويرى مارك سافاريان محامي غنيلا، أن الحملة كان مخططاً لها.
يقول سافاريان: لقد جرت مناقشة بناءة، وتوصلنا الى نتيجة مفادها انه ينبغي التعاون بشأن هذه القضية.
وبحسب الصحيفة، فقد صادرت المصلحة زوج من الحذاء من ماركة شانيل وعدد من الخواتم وأربعة قلائد.
وبحسب معلومات الصحيفة، فأن حجم الديون على غونيلا تُقدر بحوالي 630 ألف كرون.