يحتضن ملعب أليانز أرينا في ميونخ، اليوم الثلاثاء، مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين عملاقي كرة القدم الأوروبية، إسبانيا وفرنسا، في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024”.
ويدخل “لاروخا” بقيادة لويس دي لافوينتي المباراة بتشكيلة هجومية تضمّ كلاً من جيسوس نافاس وداني أولمو لتعويض غياب داني كارفاخال وبيدري جونزاليس. فيما يعتمد ديدييه ديشان، مدرب “الديوك”، على ثلاثي هجومي ناري مكوّن من كولو مواني، عثمان ديمبلي وكيليان مبابي، بينما يجلس أنطوان جريزمان على مقاعد البدلاء.
ويطمح المنتخبان لتحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية، حيث يأمل “لاروخا”، صاحب الأداء الهجومي المميز خلال البطولة بتسجيله أحد عشر هدفًا، في تحقيق لقبه الثاني في تاريخ البطولة.
بينما تسعى فرنسا، صاحبة التاريخ الحافل في البطولات الكبرى، لتخطي عقبة إسبانيا والتأهل للمباراة النهائية ومواصلة مشوارها نحو اللقب الرابع في تاريخها.
تاريخ حافل بالمواجهات:
- تُعدّ هذه المواجهة استكمالاً لصراع تاريخي حافل بين المنتخبين، حيث سبق لهما أن تواجها في 36 مناسبة في مختلف البطولات، فازت إسبانيا في 16 بينما كانت الغلبة لفرنسا في 13 لقاء، وحسم التعادل 7 مواجهات.
- في بطولة أمم أوروبا تحديداً، فازت فرنسا في ثلاث مباريات، مقابل فوز وحيد لإسبانيا وتعادل وحيد.
- تُوّجت فرنسا باللقب على حساب إسبانيا مرتين عامي 1984 و2000، فيما فازت إسبانيا على فرنسا في طريقها للتتويج باللقب عام 2012.
- في آخر مواجهة جمعت بينهما في دوري الأمم الأوروبية عام 2021، فازت فرنسا بنتيجة 2-1.
معطيات مثيرة:
- لم يتذوّق منتخب إسبانيا طعم الهزيمة في آخر 10 مباريات خاضها في الأدوار الإقصائية لبطولة أمم أوروبا.
- يُعتبر أليانز أرينا أرضاً خصبة للمنتخب الفرنسي، حيث لم يخسر أي مباراة خاضها عليها، فاز على البرتغال في نصف نهائي كأس العالم 2006، وعلى ألمانيا في يورو 2020، وتعادل مع ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية عام 2018.
- من المحتمل أن تُحسم نتيجة المباراة بركلات الترجيح، وهو سيناريو يصبّ في مصلحة فرنسا التي فازت بركلات الترجيح الأسبوع الماضي أمام البرتغال.