SWED 24: قال توماس جي. فيليبسون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الكثير من الأوروبيين، بما في ذلك السويديين، يعتقدون أن الأمريكيين الذين صوتوا لترامب “غير مدركين” بسبب الصورة الملتوية التي تقدمها وسائل الإعلام.
وأشار إلى أن هذه التغطية الإعلامية الأحادية هي السبب وراء هذا الفهم الخاطئ.
فيليبسون، الذي كان مستشارًا سياسيًا لترامب، أوضح في تصريحات لأخبار التلفزيون السويدي TV4 Nyheterna أن وسائل الإعلام الأوروبية تنقل صورة مشوهة عن ترامب، ما يعزز الأفكار السلبية حوله بين الجمهور الأوروبي.
وأضاف أن وسائل الإعلام الأمريكية تقدم توازنًا أكبر بين وجهات النظر، إذ يوجد قنوات مثل فوكس نيوز ونيوزماكس التي تحمل أجندة جمهورية وتتنافس مع التغطية الإعلامية التي تميل نحو الديمقراطيين.
وأشار فيليبسون إلى أن هذه التغطية الإعلامية الموجهة ساهمت في تشويه صورة ترامب، حيث تم تقديمه على أنه عنصري ومعاد للسامية، بينما هو أكثر تعقيدًا مما تصوره وسائل الإعلام.
كما ناقش فيليبسون القضايا القانونية التي كان يواجهها ترامب في وقت الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذه القضايا كانت مدفوعة جزئيًا برغبة معارضيه في إقصائه سياسيًا.
واعتبر أن العديد من الأمريكيين لا يصدقون الاتهامات ضده، لأنهم يرون فيها تضخيمًا غير مبرر من وسائل الإعلام.
وخلص فيليبسون إلى أن فترة رئاسة ترامب كانت “أفضل وقت” للولايات المتحدة، مشيرًا إلى الازدهار الاقتصادي والسلام النسبي في تلك الفترة مقارنة بـ الفوضى التي نشهدها الآن.