كشف تقرير جديد صادر عن جمعية سرطان الثدي أن مرضى سرطان الثدي غالباً ما يُحرمون من الحصول على أدوية جديدة، على الرغم من اعتمادها للاستخدام.
وقالت سوزان ديروف هاي، رئيسة جمعية سرطان الثدي: “هذا الأمر يؤدي إلى تدهور جودة حياة المرضى وتراجع فرص بقائهم على قيد الحياة.”
وأشار التقرير، الذي صدر اليوم، إلى أن 56% فقط من أدوية السرطان التي تمت الموافقة عليها بين عامي 2019 و2022 متوفرة بالفعل في المستشفيات.
وأضافت ديروف هاي: “يجب أن تصل أدوية السرطان إلى المرضى في أسرع وقت ممكن. لا ينبغي أن تنتظر المرضى لسنوات لحين توفر دواء تمت الموافقة عليه بالفعل على مستوى الاتحاد الأوروبي، وفي السويد، وعلى مستوى المستشفيات الإقليمية”.
وأرجع التقرير أسباب ذلك إلى نقص الموارد والكفاءات في المستشفيات. فالأدوية الجديدة لها آثار جانبية جديدة، وتتطلب أحيانًا مزيدًا من الوقت من الممرضات لمراقبة المرضى. كما يتعين على العاملين في المستشفيات التعرف على الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية.
وقالت ديروف هاي: “إنها أدوية جديدة، ويجب أن تتوفر الكفاءات اللازمة لإعطائها. من الواضح أن هناك نقصًا في العديد من المستشفيات”.
المصدر: TV4