انقسم الشارع في مدينة اسكلستونا السويدية الى قسمين مؤيد وآخر معارض لمقترح حزبي الديمقراطي الاشتراكي والمحافظين في اجراء اختبارات عشوائية للمخدرات في المدارس الثانوية.
ووزعت صباح الخميس اختبارات المخدرات على عدد من أعضاء المجالس البلدية في اسكلستونا، وسط تظاهر البعض من المعارضين لهذا الاجراء.
والهدف من هذا الاجراء هو الحد من ارتفاع تعاطي المخدرات في المدينة.
تقول مستشارة البلدية ورئيسة اللجنة الأمنية جوزفين هيليداي للتلفزيون السويدي: علينا ان نفعل كل ما في وسعنا من أجل التخلص من المخدرات لأننا نعلم انها تغذي الصراع الدموي الذي نشهده.
انتقاد
ويتم في الوقت الحالي اجراء اختبارات المخدرات في المدارس من حين لآخر في حال وجود شكوك محددة. فيما تريد الأغلبية السياسية توسيع نطاق الاختبار كطريقة للعمل بشكل وقائي.
وأعرب رئيس منظمة شبيبة حزب الليبرالين يوناثات نورنستراند عن شكوكه من ان يكون هذا الاجراء هو الطريق الصحيح الذي يجب اتباعه.
وقال للتلفزيون السويدي: أشك في إمكانية القيام بذلك طواعية. يتعلق الامر بأطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، وغالباً ما سيكون هناك ضغط اجتماعي من المعلمين للقيام بذلك.
وترى جوزفين هيليداي، ان شبيبة الليبيرالية تستخدم حجة درامية للغاية، وقالت: إذا لم يكن لديك ما تخفيه، فلماذا يجب عليك تجنب اجراء اختبار المخدرات.
الا ان نورنستراند يقول: ان المجتمع سيكون مخيفاً جداً للعيش فيه، حيث تكون نقطة البداية دائماً هي انه اذا كان كل من ليس لديه ما يخفيه مستعداً لفضح نفسه.