كشفت منظمة “Dumpen” المختصة بكشف المتحرشين جنسيًا، عن تورّط مدرّس في إرسال صورٍ إباحية لمن اعتقدهم فتياتٍ قاصرات، ليتبيّن لاحقًا أنّه كان محط شكاوى متكررة من قبل أولياء الأمور والموظفين بسبب سلوكه “الشاذّ” مع التلاميذ منذ عام 2019.
وبدأت تفاصيل القضية عندما قام المدرّس، الذي يعمل في مدرسةٍ ابتدائيةٍ في مدينة Borlänge، بإرسال صورٍ فاضحة لعضويه التناسلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى من اعتقدهنّ فتاتين في الثانية عشرة والثالثة عشرة من عمرهما، طالبًا منهما إرسال صورٍ عارية لهما، ومستخدماً عباراتٍ ذات إيحاءات جنسية فاضحة.
إلا أنّ الصدمة كانت كبيرة، عندما تبيّن أنّ الشخص الذي كان يتواصل معه المدرّس ما هو إلا عضوٌ في منظمة “Dumpen”، التي نصبت له فخًا للقبض عليه متلبّسًا.
وما زاد الطين بلّةً هو تأكيد عددٍ من أولياء أمور التلاميذ والموظفين في المدرسة أنّهم كانوا قد أبلغوا إدارة المدرسة عن سلوك المدرّس “الشاذّ” و “المُريب” مع التلاميذ منذ سنوات، إلا أنّ إدارة المدرسة لم تحرّك ساكنًا، وتجاهلت جميع الشكاوى التي تلقّتها، دون إبداء أيّ أسبابٍ واضحة.
وأثارت هذه القضية غضبًا عارمًا في المدينة، حيث طالب أولياء أمور التلاميذ بفتح تحقيقٍ فوريٍ ومُحاسبة المسؤولين عن “التستّر” على المدرّس وإهمال الشكاوى التي تلقّتها إدارة المدرسة بحقّه.
وإزاء حدة الغضب الشعبي، أعلنت البلدية عن إيقاف مدير المدرسة ونائبه عن العمل فورًا، وفتح تحقيقٍ داخليٍّ في القضية.
المصدر: Aftonbladet