القيادة في الضباب قد تكون تحديًا كبيرًا، خاصة مع تراجع الرؤية وتغير تقدير السرعة.
يوصي كريستيان رونستين، مدرب القيادة في إحدى مدارس القيادة في إسكلستونا، بأهمية الحفاظ على مسافات أمان جيدة لضمان القيادة الآمنة.
وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI)، يعتبر الضباب ظاهرة شائعة خلال فصل الخريف، خاصة بعد الأيام المشمسة والليالي الباردة. حيث يتكون الضباب نتيجة تسخين الأرض نهارًا وتبريدها ليلًا، مما يؤدي إلى تكوّن بخار الماء.
يقول رونستين: “مع تراجع الرؤية، يصبح من الصعب تقدير السرعة الفعلية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعمى السرعي بسبب قلة نقاط المرجعية المعتادة”.
إحدى المخاطر الكبرى المرتبطة بالقيادة في الضباب هي الحوادث المتسلسلة.
يوضح رونستين: “من السهل أن يسيء السائقون فهم سرعة السيارة التي أمامهم، وقد لا يلاحظون حتى أن السيارة توقفت، مما يزيد من خطر حدوث اصطدامات متسلسلة”.
بينما يدرك معظم السائقين أهمية توخي الحذر في ظروف الضباب، إلا أن كيفية استخدام أضواء الضباب تظل تحديًا للكثيرين.