تتدفق حمم بركانية من الأرض في أيسلندا منذ ليلة الإثنين الماضي، ما يتسبب في حدوث أكبر ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكيانيس منذ سنوات.
وزار مراسل التلفزيون السويدي كالي إلفستروم والمصور أندرياس هولت الموقع عند الشق البركاني الذي يبلغ طوله كيلومتراً واحداً، اليوم الأربعاء.
وقال إلفستروم، إنه تم إنشاء سدود وقائية بإرتفاع 15 متراً حتى لا تتمكن الحمم البركانية من الوصول الى مدينة غريندافيك او محطة الطاقة القريبة.
وتابع، قائلاً: هناك رائحة كبريتية وعفن قوية في المدينة، لكن لا ينبغي ان تكون هناك مستويات خطيرة للغازات في الهواء.
وهدأت حدة الثوران البركاني منذ مساء الاثنين، لكن بحسب كالي إلفستروم، لا تزال الحمم البركانية تتناثر على ارتفاع حوالي 50 مترا في الهواء. وذكر الجيولوجيون أيضًا أن المزيد من الانفجارات تحدث في مكان قريب.
وقد تم بالفعل إجلاء ما يقرب من 4000 شخص يعيشون في جريندافيك في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي
وفقاً لسكان غريندافيك الذين تحدث إليهم كالي إلفستروم، فأنهم كانوا يأملون العودة إلى منازلهم في الوقت المناسب لعيد الميلاد. ولكن بسبب الحمم البركانية، لن يكون ذلك ممكناً.