مالمو تحبس أنفاسها خوفاً مما سيقع، والسويد تطلب المساعدة من الدنمارك والنرويج، فيما المتطرفون يتهافتون لتفجير الأوضاع، بحرق المزيد من نسخ المصحف..
كل شيء يتجه للتصعيد وتغيب العقل والمنطق لكن صوت الحوار، والدعوة للهدوء وضبط النفس لا زال يُسمع.. وإن جاء من البعيد.
الشخصية الإسلامية العالمية المعروفة الشيخ، الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين أطلق مع رئيس مؤتمر، حاخامات أوروبا بينحاس غولدشميت نداء لضبط النفس.
النداء الذي جاء في بيان صحفي تلقت SWED 24، نسخة منه، حث جميع الأفراد الذين يخططون للتعبير، عن آرائهم خلال فعاليات اليوروفيجن، على أن يفعلوا ذلك بمسؤولية، مع التأكيد على أن تعبيرهم عن الرأي لا يجب أن يُحرض على الكراهية، أو يشكل تهديدات للجماعات الأقلية.
البيان أدان بشدة التجمع الجديد لحرق نسخ من المصحف في مالمو، وأعتبر ذلك “إهانة للمسلمين الذين يكنون قداسة خاصة لهذا الكتاب”.
البيان عبر أيضا عن تقديره لموقف رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون الذي قال سابقا إن “حرق الكتب التي تعتبر مقدسة بالنسبة للكثيرين، هو أمر ينطوي على عدم احترام عميق، وليس بالضرورة مناسباً.