شهد ملعب فريندز مساء السبت حدثًا استثنائيًا عندما تم تكريم النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد لقاء منتخبه مع صربيا.
كانت الأجواء مليئة بالعواطف والفخر. حيث حضر المناسبة شريكة زلاتان، هيلينا سيجر، وابنه ماكسيميليان، إلى جانب نحو 20 شخصًا من المقربين له خلال مسيرته المذهلة.
رغم خسارة السويد أمام صربيا، إلا أن اللحظة الأكثر تأثيرًا كانت عندما خرج زلاتان إلى الملعب ليجد استقبالًا حارًا من الجمهور والمسؤولين.
رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم (SvFF) فريدريك رينفيلدت والأمين العام أندريا مولربيرج قدموا للنجم الكبير قميصًا مؤطرًا كهدية تذكارية.
كما تم عرض لقطات لا تنسى من مسيرة زلاتان مع المنتخب الوطني على شاشة الجامبوترون، مما أضاف لمسة من الحنين إلى الأمسية.
زلاتان، الذي عرف دائمًا بحضوره الطاغي وكلماته المؤثرة، أخذ الميكروفون ليشارك الجمهور بتأملاته عن مسيرته مع المنتخب الوطني.
وأعرب ماثياس إريكسون، مدير الفعاليات في الاتحاد السويدي لكرة القدم، عن سعادتهم بتنظيم هذه الأمسية قائلاً: “يمكنك تنظيم تكريم كهذا بطرق عديدة، لكننا اخترنا هذه الطريقة التي نأمل أن تكون لا تُنسى”.
وأشار الاتحاد السويدي إلى أن توقيت التكريم بعد المباراة كان مقصودًا لإتاحة الوقت الكافي للتكريم ولإشراك المنتخب الوطني في هذا الحدث الخاص.
ورغم عدم لقاء إبراهيموفيتش بوسائل الإعلام بعد التكريم، إلا أنه عبر عن مشاعره في بيان صادر عن الاتحاد السويدي. قائلاً: “إنها لحظة سحرية بالنسبة لي. لم أخطط لشيء مسبقًا، أردت فقط أن يأتي كل شيء من القلب وأن يكون طبيعيًا. المعاملة التي تلقيتها كانت عاطفية للغاية، وهذا يعني الكثير لي. لا أعرف كم عدد الأشخاص الذين يختبرون شيئًا كهذا، لكنني واحد منهم وأنا ممتن جدًا وفخور جدًا”.
كانت ليلة مليئة بالعواطف والذكريات الجميلة، لأسطورة ستظل اسمه محفورًا في تاريخ كرة القدم السويدية والعالمية.
المصدر: Expressen