SWED 24: يُعتبر السُويديون أكثر شعوب العالم استهلاكًا للحلوى، بمُعدل 15 كيلوغرامًا للفرد سنويًا، وفقًا لراديو السويد. ولكن، هل تعلم أن المتاجر تُحاول التأثير على نوع الحلوى التي تختارها؟
الحلوى.. عامل جذب للزبائن:
مع ارتفاع أسعار الشوكولاتة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ظلت أسعار الحلوى السائبة مُنخفضة. ويرجع ذلك إلى استخدام المتاجر لها كعامل جذب للزبائن، وفقًا لإيفيند غرانوس، من شركة دال للحلويات ومصنع أروما للحلوى.
استراتيجية العرض:
- تُحاول المتاجر التأثير على اختياراتك من خلال استبدال الشوكولاتة باهظة الثمن في أرفف الحلوى السائبة بأنواع أرخص، مثل حلوى الجيلي.
- يتم وضع حلوى الجيلي في أماكن يسهل الوصول إليها وفي مُنتصف مجال رؤيتك، بينما يتم وضع الأنواع الأغلى ثمنًا في أماكن أقل وضوحًا.
“الحلوى السويدية”.. صيحة عالمية:
- ساهم الاستخدام الاستراتيجي للحلوى من قبل المتاجر في تعزيز ثقافة تناول الحلوى في السويد.
- انتشرت “الحلوى السويدية” كصيحة عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى زيادة الطلب العالمي عليها.
- في وقت سابق من هذا العام، حذرت بعض التقارير من خطر نقص الحلوى في المتاجر السويدية، بسبب صعوبة مُواكبة المُصنعين للطلب العالمي المُتزايد.
قال نيكلاس أرنيلين، مسؤول الحلويات في شركة أورلا، المالكة لشركة ببس، في تصريح لتلفزيون السويد في أكتوبر: “عندما بدأت صيحة ‘الحلوى السويدية’ بالانتشار، لاحظنا زيادة الاهتمام بها في السويد أيضًا، وبدأنا نُلاحظ نقصها تدريجيًا في الرفوف. ببساطة، لم نتمكن من إنتاج ما يكفي لتلبية الطلب.
المصدر: Marcusoscarsson