SWED 24: أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (M) عن دعمه للجنة السويدية لمكافحة معاداة السامية (SKMA)، وسط الجدل الدائر بعد أن اتهم حزب ديمقراطيو السويد (SD) اللجنة بأنها تعمل كجهة سياسية.
وقال كريسترسون: “أعتقد أن SKMA تلعب دورًا مهمًا للغاية، وقد قدمت مساهمات كبيرة على مدى فترة طويلة”.
وأشار إلى أن اللجنة تقوم بدور حيوي في مواجهة معاداة السامية، خاصة في ظل تنامي هذه الظاهرة، التي تفاقمت بشكل خاص على خلفية الصراعات في الشرق الأوسط.
وأكد كريسترسون أن تمويل اللجنة لن يتأثر، مشددًا على دورها المهم في تنظيم رحلات تذكارية تتعلق بالمحرقة.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد أن وجّه رئيس حزب SD جيمي أوكسون، وعدد من قيادات الحزب، انتقادات حادة للجنة، متهمين إياها بالتأثير السياسي ضد حزبهم وتعاون “تيدو”.
وجاءت هذه الانتقادات عقب اعتراض اللجنة على تقاعس SD في مواجهة معاداة السامية داخل الحزب.
وفي مقالة رأي نُشر في صحيفة “أفتونبلادت”، أعربت قيادات SD عن شكوكها في حياد اللجنة السياسي والديني، وأعلنت أنها ستتعامل مع اللجنة كخصم سياسي مثل أي جهة أخرى.
وعندما سُئل كريسترسون عن مدى معقولية انتقادات SD للجنة، أجاب: “لم أطلع بالتفصيل على تلك الانتقادات. ما رأيته هو أنهم تبادلوا الآراء”.
وأضاف: “اللجنة منظمة غير سياسية تقوم بعمل مهم في مكافحة معاداة السامية، وهذا ما أتمسك به”.