أثارت القواعد الجديدة المقترحة من قبل هيئة حماية البيئة السويدية حول كيفية إعادة استخدام البناءات الصخرية الناتجة عن مشاريع الأنفاق والإنشاءات، غضباً في منطقة ستوكهولم.
وتركز هذه القواعد على المخاطر البيئية المرتبطة بتسرب كبريتيد من الصخور المستخدمة، مما قد يؤدي إلى تلوث المياه.
وانتقدت منطقة ستوكهولم الهيئة، معتبرة أن مقترحاتها تتعامل مع المشكلة من منظور ضيق وتهمل تأثيرات بيئية أخرى.
وأعرب غوستاف هيمينغ، رئيس لجنة التخطيط والبنية التحتية في المنطقة، عن قلقه من أن القواعد الجديدة قد تجعل من الصعب استخدام المواد الصخرية بشكل دائري، مما يزيد من حركة النقل الضارة بالبيئة.
المخاوف البيئية
وتعد الصخور التي تحتوي على الكبريتيد شائعة في ستوكهولم، وتعتبر الهيئة أن تسرب الكبريتيد إلى المياه قد يتسبب في أضرار بيئية خطيرة مثل نفوق الأسماك. وتتطلب القواعد الجديدة من المقاولين تقديم الأدلة على أن المواد الصخرية آمنة بيئياً قبل إعادة استخدامها في مشاريع أخرى.
من جهتها، طالبت منطقة ستوكهولم بمزيد من التوازن في تقييم التأثيرات البيئية الناجمة عن القواعد الجديدة، لضمان عدم زيادة الأضرار البيئية بسبب النقل المكثف للمواد الصخرية.