لطالما ارتبط الحفاظ على صحة جيدة بشرب كمية كافية من الماء يومياً. وكانت التوصية الشائعة هي شرب ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من الماء بشكل يومي.
لكن وعلى الرغم من شيوع هذه التوصية، إلا أن فعاليتها لم تخضع للتقييم العلمي الدقيق. وفي هذا السياق، كشفت مجلة “فوكوس” عن قاعدة جديدة للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل مثالي.
يؤكد خبراء التغذية على أهمية التخلي عن فكرة تحديد كمية محددة من الماء باللترات ، وينصحون بدلاً من ذلك باعتماد مبدأ “الرشفة الصغيرة” طوال اليوم، سواء شعر الفرد بالعطش أم لا.
وحدد الخبراء قاعدة جديدة لحساب كمية الماء التي يحتاجها الفرد يومياً، وذلك بحساب ما بين 30 إلى 40 مليليتر من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
عوامل متعددة تتحكم في تحديد كمية الماء المطلوبة
وتجدر الإشارة إلى أن الكمية الموصى بها من الماء لا تقتصر على الماء الذي نشربه بشكل مباشر، بل تشمل أيضاً الماء الموجود في الأطعمة التي نتناولها.
كما أن هناك عدة عوامل فردية تلعب دوراً في تحديد كمية الماء التي يحتاجها الجسم، منها وزن الجسم، والجنس، واللياقة البدنية.
عوامل إضافية تؤثر في احتياجات الجسم للماء
إضافة إلى العوامل السابقة، هناك عوامل أخرى تؤثر على كمية الماء التي يحتاجها الجسم يومياً، منها:
- فصل السنة: يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من الماء خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وفقدان السوائل عبر التعرق.
- المنطقة الجغرافية: تزداد حاجة الجسم للماء في المناطق الحارة والاستوائية، وكذلك في المناطق الجبلية.
- النظام الغذائي: يتطلب تناول بعض الأطعمة كالأطعمة المالحة والحارة والحلويات والقهوة شرب كمية أكبر من الماء ، حيث تتسبب هذه الأطعمة في سحب السوائل من الجسم.
المصدر: مجلة فوكوس