حذرت شرطة الأمن الفنلندية من تزايد التهديدات ضد فنلندا بعد انضمامها الى حلف الناتو، وحذرت من أن السويد قد تواجه نفس التطورات.
وقال الرئيس المؤقت لجهاز الأمن الفنلندي، تيمو تورونن للتلفزيون السويدي: يجب أن نكون مستعدين.
وفي العام الذي انضمت فيه فنلندا إلى حلف الناتو، شهدت العمليات الروسية ضدها زيادة كبيرة، وفق السلطات الأمنية الفنلندية، من بينها أزمة الهجرة على الحدود، والتخريب في قاع بحر البلطيق، والهجمات الإلكترونية المستمرة، التهديدات غير العسكرية التي واجهتها فنلندا خلال العام الذي تقدمت فيه بطلب عضوية الناتو.
يقول تورونن: تنظر روسيا الى فنلندا الآن كدولة عدائية، وهذا يعني اتخاذ إجراءات ضدنا.
“ماهرون”
وعلى الرغم من أن عضوية الناتو قد تؤدي إلى زيادة التهديدات من روسيا على المدى القصير، الا أن هناك آمال في أن التعاون ضمن الحلف سيعزز استعداد الأعضاء، عسكريًا ومدنيًا، على المدى الطويل، حيث بدأ العمل بالفعل، وعلى سبيل المثال التحقيق فيما إذا كان ينبغي للسويد وفنلندا إنشاء مخازن طوارئ مشتركة.
يرى تيمو تورونن أنه من البديهي أن تكون السويد، مثل فنلندا، جاهزة للإجراءات الروسية الآن بعد أن أصبحت عضوية الناتو حقيقة.
وقال: يجب ألا نقلل أبدًا من قدرة الاستخبارات الروسية. إنهم ماهرون وعلينا أن نكون مستعدين.