تشهد مؤسسة الضمان الاجتماعي السويدية (Försäkringskassan) تزايدًا ملحوظًا في فترات الانتظار، حيث ينتظر أكثر من 60,000 شخص حاليًا قرارات بشأن إعانات المرض، بزيادة تقارب 20,000 شخص مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولم تقتصر هذه الزيادة على عدد المنتظرين فقط، بل ارتفعت أيضًا فترات الانتظار على خطوط الهاتف، وعدد الأيام التي يستغرقها البت في القضايا بشكل ملحوظ.
ووفقًا للمؤسسة، فإن هذه التأخيرات تعزى إلى تقليص عدد الموظفين بنحو 1,700 موظف مقارنة بالعام الماضي.
وفي هذا السياق، أعربت وزيرة الضمان الاجتماعي، آنا تيني (من حزب المحافظين)، عن أسفها للتأخيرات، لكنها أكدت على أهمية عدم استباق نتائج المفاوضات المتعلقة بميزانية المؤسسة قبل اتخاذ قرار بزيادة الموارد المخصصة لها.