تحولت عطلة عائلة سويدية إلى مأساة بعدما ألغت شركة الطيران النرويجية “Norwegian” رحلتهم إلى الوطن قبل ساعات فقط من موعدها المقرر.
وجدت عائلة نزار نفسها عالقة في تركيا بعد إلغاء رحلتهم الجوية إلى السويد دون سابق إنذار، وذلك بسبب ما وصفته الشركة بـ “ظروف خارجة عن إرادتها”.
وأوضح ربّ العائلة، سافيولا نزار، في تصريح صحفي، أنهم تفاجؤوا بإلغاء الرحلة من قِبل مسافرين آخرين أثناء انتظارهم في طابور إنهاء إجراءات السفر، وذلك دون تلقي أي إشعار رسمي من الشركة.
وأضاف نزار أنهم نُقلوا مع 250 راكبًا آخرين إلى أحد الفنادق في منتصف الليل، منذ ذلك الحين وهم ينتظرون معلومات إضافية عن رحلة عودتهم دون جدوى.
كما أشار إلى أنهم حاولوا الاتصال بالشركة مرارًا وتكرارًا للاستفسار عن موعد رحلتهم البديلة، إلا أن ردّ الشركة اقتصّر على قطع الاتصال.
شكاوى متكررة من المسافرين
وأكّد نزار أنهم ليسوا وحدهم الذين يعانون من هذا الوضع، حيث اشتكى نزلاء آخرون في الفندق من نقص المعلومات وعدم حصولهم على تذاكر سفر جديدة.
رد شركة الطيران
من جهتها، أكدت إيلين سكاري، المتحدثة الرسمية باسم شركة “Norwegian”، أنهم أرسلوا رسائل نصية إلى جميع المسافرين لإبلاغهم بتأخير الرحلة.
وعلّقت سكاري على شكوى العائلة من قطع الاتصال بأنها قد تكون نتيجة خلل تقني، مؤكدةً أن خدمة العملاء تعمل بكفاءة على الرغم من الضغط الكبير الذي تتعرض له.
وبررت سكاري إلغاء الرحلة بحدوث تأخيرات في المجال الجوي، مما أدى إلى انتهاء ساعات عمل طاقم الطائرة قبل إمكانية إقلاعها.
واختتمت سكاري تصريحها بتقديم اعتذار الشركة عن الإزعاج الذي سببه هذا الموقف للمسافرين، مؤكدة أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإيجاد حلول سريعة لإعادتهم إلى بلادهم.
المصدر: Expressen