حادثة صادمة هزت مدينة سيدني في أستراليا، حيث وقعت هجمات بالسكين خلال إحياء إحدى القداديس في إحدى الكنائس، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المتعددة.
ووفقًا لتقرير صحيفة “ذا سيدني مورننغ هيرالد”، تم طعن الأسقف مرات عدة بواسطة أداة حادة.
الأسقف المتعرض للهجوم، مار ماري إيمانويل، هو زعيم الكنيسة الأشورية الأرثوذكسية المحافظة. وقد تولى مؤخراً دوراً جديداً ضمن ما يعرف بحركة “حياة المسيحيين تهم” في أستراليا، وفقًا لتقرير الهيرالد.
وأفادت الشرطة أن الإصابات غير مهددة للحياة، وتم القبض على المشتبه به في الهجوم.
وتم تصوير الحادث بمقطع فيديو، يُظهر رجل وهو يقترب من الأسقف عند المذبح، ثم ينقض عليه فجأة بسكين، ويوجه له سلسلة من الطعنات، قبل أن يتدخل المشاركون لإيقافه.
وأفادت شبكة ABC News بأن رجلاً في الخمسينات تم نقله إلى المستشفى بجروح سكين، بينما تلقى ثلاثة آخرون العلاج في موقع الحادث، ولم يتم الإبلاغ عن وجود أي خطورة على حياتهم.
تم اعتقال الجاني بعد الحادث.
تأتي هذه الهجمات بعد يومين فقط من وقوع هجوم آخر بالسكين، أسفر عن مقتل ستة أشخاص في مركز تجاري في بوندي في شرق سيدني.